ردت شركة وارنر براذرز على اتهامات بطلة الموسم الأول من سلسلة المغامرة والجريمة المرأة الوطواط/ Batwoman روبي روز في منشور طويل نشر عبر حسابها الرسمي على منصة أنستغرام للتواصل الاجتماعي، والتي أشارت في مضمونه إلى أنها عملت في “ظروف عمل سيئة” خلال إنتاج العمل التفزيوني الذي تنتجه شركة CW.

وكانت روز التي تؤدي دور المرأة الوطواط في سلسلة المغامرة قد غادرت طاقم التمثيل بعد الانتهاء من تصوير الموسم الأول في عام 2019، وقامت الشركة المنتجة بالتعاقد مع الممثلة جافيسيا ليزلي لتأخذ مكان روز في الموسم الثاني من السلسلة، وهي تؤدي كذلك دور المرأة الوطواط في الموسم الثالث الذي بدأ عرض حلقته الأولى في الـ13 من الشهر الجاري.

ونشرت روز، أول أمس الأربعاء، عبر حسابها الرسمي على أنستغرام سلسلة من الاتهامات عن سوء المعاملة والإهمال وسوء ظروف العمل، وفقًا لما ذكر موقع بي بي سي الإلكتروني، الذي أضاف بأن روز أشارت سابقًا إلى أنها غادرت مسلسل “المرأة الوطواط” بسبب مزيج من الإصابة وتأثير الجائحة العالمية على الإنتاج.

على الجانب الآخر، ردت شركة وارنر براذرز على الاتهامات التي وجهتها روز مشيرة إلى أنها لم تقم بتجديد عقد روز لموسم ثان بسبب تلقيها شكاوى حول سلوكها، ونقل الموقع البريطاني عن متحدث باسم الشركة قوله: “الحقيقة هي إن (وارنر براذرز) قررت عدم إشراك روبي في الموسم الثاني من المرأة الوطواط بناءً على شكاوى متعددة حول سلوكها في مكان العمل، وهي شكاوى تمت مراجعتها على نطاق واسع، وتم التعامل معها بشكل خاص احترامًا لجميع المعنيين”.

لكن روز اتهمت في منشورها الذي جاء على شكل قصة مكوّنة 10 صفحات العديد من الشخصيات البارزة بالسلوك السيئ أو المسيء، وأضافت طالبة من جمهورها “التوقف عن السؤال” عما إذا كانت ستعود إلى هذا “المسلسل الفظيع”، بحسب تعبيرها، مضيفة: “لن أعود بأي مبلغ من المال”، ومؤكدة في الوقت نفسه على عدم استقالتها.

وبحسب بي بي سي فإن روز زعمت في منشورها أنها أصيبت إلى جانب عدد من طاقم العمل بحروق من الدرجة الثالثة، بدون أن تنفي أنها تشاجرت مع العديد من الأشخاص في موقع التصوير لأنها كانت “تريد (الحصول على) الأمان”، وفقًا لما نقل الموقع البريطاني.

كما اتهمت الممثل دوجراي سكوت (يؤدي دور العقيد جاكوب كين) بأنه كان يصرخ على النساء في موقع التصوير، لكن سكوت نفى الادعاءات التي وجهتها روز له في بيانها، وقال في تصريح لبي بي سي إنه ينفي بشكل كامل “الادعاءات التشهيرية” التي ساقتها ضده روز، مؤكدًا على عدم حدوثها إطلاقًا.