كشف جيمس غان، مخرج النسخة الحديثة من فيلم المغامرة والكوميديا الفرقة الانتحارية/ The Suicide Squad، أنه كان لديه الوقت الكافي للتفكير بتحويل سوبرمان إلى الشخصية الرئيسية في “الفرقة الانتحارية” الذي بدأ عرضه في صالات السينما العالمية إلى جانب منصة HBO MAX بدون رسوم إضافية منذ 10 أيام تقريبًا.
النسخة الإنكليزية من موقع أي جي إن أشارت إلى أن غان الذي قام بكتابة وإخراج فيلم “الفرقة الانتحارية” ناقش في الحلقة الأولى للموسم الثاني من برنامج البودكاست Script Apart الذي يقدمه الكاتب الصحفي آل هورنر، فكرة تطوير قصة السيناريو المقتبس عن عالم دي سي السينمائي.
بحسب ما أشار غان فإنه فكر سابقًا بأن يضع أعضاء “الفرقة الانتحارية” في مواجهة “الرجل الفولاذي” سوبرمان، لكنه في نهاية الأمر تراجع عن هذه الفكرة، وقام بدلًا من ذلك بالاعتماد على شخصية ستارو الشريرة في النسخة الحديثة من “الفرقة الانتحارية”.
فقد قال غان في حديثه مع آل هورنر إن: “ستارو شخصية أحبها من القصص المصورة”، وتابع مضيفًا: “أعتقد أنه شخصية مثالية من القصص المصورة لأنه مضحك للغاية ولكنه أيضًا مخيف جدًا بطريقته الخاصة”، مشيرًا إلى “أن ما يفعله (ستارو) مخيف. لقد كنت أخاف منه جدًا عندما كنت طفلًا، وهو يطلق تلك الأشياء التي تعانق الوجوه على سوبرمان وباتمان وأشياء أخرى”.
وبحسب ما رأى غان فإن شخصية ستارو الشريرة قد حان وقت ظهورها في السينما لأول مرة، موضحًا ذلك بقوله: “اعتقدت إنه (ستارو) كان أحد الأشرار الرئيسيين في عالم دي سي الذين ربما لن يتم وضعهم في فيلم آخر”، وتابع مضيفًا أنه: “وإذا فعلوا ذلك، فإنهم سيقدمونه بشكل النسخة السحابية السوداء من ستارو، وليس نجم بحر عملاق يمشي باللون الوردي الفاتح والأزرق الفاتح، مجرد شرير ضخم ومشرق”.
لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد الذي جعل غان يلغي فكرة ظهور سوبرمان بالشخصية الشريرة في فيلم “الفرقة الانتحارية”، فقد أشار أيضًا إلى وجود بعض التعقيدات المرتبطة بموقع سوبرمان في عالم دي سي السينمائي، وهو ما نوه إليه في البودكاست بقوله: “في ذلك الوقت كانت هناك الكثير من الأسئلة مثل، من هو سوبرمان في عالم دي سي السينمائي؟ هل هذا الفيلم خارج عالم دي سي السينمائي؟ وأنا لم أرغب في التعامل مع كل هذا كثيرًا”.
وكانت شخصية ستارو الشريرة قد ظهرت لأول مرة في العدد الـ28 من سلسلة القصص المصوّرة “الشجاع والجريء” في ستينيات القرن الماضي، وهي من الشخصيات التي يُنسب الفضل بإنشائها إلى الكاتب غاردنير فوكس والفنان مايك سيكوفسي، على الرغم من أن المحرر جوليوس شفارتس ساهم أيضًا بصنعها.