أكدت نقابة المهن التمثيلية في مصر أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحملة التي تتعرض لها الفنانة منى زكي على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب مشاركتها في فيلم الدراما “أصحاب.. ولا أعز”، أول عمل سينمائي ناطق باللغة العربية من إنتاج نتفليكس.
النقابة قالت في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك إنها بعد متابعة ردود كافة ردود الأفعال التي ظهرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الآراء من شخصيات سياسية (منفردة أو ممثلة لأحزابها) والتي جميعها دارت حول ”أصحاب.. ولا أعز”، فإنها تؤكد “أن الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية جزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين تحميه النقابة وتدافع عنه”.
وشددت النقابة في بيانها على أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنويه لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه، وستقوم النقابة بدعم الفنانة منى زكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان اتجاه الفنانة عضو النقابة”.
وختمت النقابة بيانها مؤكدة “على أن دور الفنون والقوى الناعمة أن تعالج القضايا الشائكة وأن تدق ناقوس الخطر على ظواهر كثيرة قد تتسرب لمجتمعنا”، قبل أن تضيف مطالبة الجميع “بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف عليه”.
وأثار الفيلم ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما اعتبره فريق من الجمهور أن قصته لا تتناسب مع “التقاليد المحافظة” للمنطقة العربية، بينما ذهب البعض إلى القول إن الفيلم يروج “للمثلية الجنسية، بسبب شخصية ربيع التي يؤديها فؤاد يمين.
أقرأي/أقرأ أيضًا: فيلم “أصحاب.. ولا أعز”.. يتصدّر نقاشات منصات التواصل الاجتماعي
وكان النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري قد قدم بيانًا إلى رئيس مجلس النواب قال فيه إن “أصحاب.. ولا أعز يحرّض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، وهذا يتنافى مع قيم وأعراف المجتمع المصري” مطالبًا بمنع عرضه، كما تقدّم المحامي بالنقض أيمن محفوظ برفع دعوى قضائية ضد الفيلم للأسباب ذاتها.