سكارليت جوهانسون توجه انتقادات لـ”غولدن غلوب”

سكارليت جوهانسون

انضمت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون إلى زميلها مارك رافالو في سلسلة المنتقمون/The Avengers السينمائية، عبر توجيهها انتقادات مباشرة لرابطة هوليوود للصحافة الأجنية، الجهة المسؤولة عن جوائز جولدن جلوب السنوية للأعمال التلفزيونية والسينمائية، بسبب ما وصف بـ”المبادرة الباهتة” لخطة الإصلاحات المرتبطة بالتنوع والشمول بين أعضاء الرابطة البالغ عددهم 87 شخصًا، بدون أن يكون ضمنهم أي عضو من أصحاب البشرة السمراء.

ونقل موقع ديدلاين الأمريكي أن جوهانسون أوضحت في بيان صادر عنها أن سبب مقاطعتها للمؤتمرات الصحفية التي تنظمها الرابطة الهوليوودية للأعمال المرشحة لجوائز غولدن غلوب كان بسبب توجيه أعضاء الرابطة “أسئلة وتصريحات متحيزة (جنسيًا) ضد المرأة في المؤتمرات الصحفية”، وهو ما دفعها لرفض الظهور في المؤتمرات الصحفية الخاصة بغولدن غلوب خلال السنوات الماضية.

وأضافت جوهانسون في بيانها مشيرة إلى أن الرابطة الهوليوودية حصلت على شرعيتها من منتجي هوليوود، كما الحال مع المنتج الهوليوودي هارفي واينستين، الذي يقضي عقوبة بالسجن 23 عامًا، بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وأكدت جوهانسون على أنه “ما لم يكن هناك إصلاح جوهري ضروري داخل الرابطة، أعتقد أن الوقت قد حان للتراجع عنها والتركيز على أهمية وقوة الوحدة داخل نقاباتنا والصناعة ككل”.

وكان رافالو الحائز على جائزة غولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني للعام الماضي، قد قال في بيان صادر عنه: “بصفتي فائزًا حديثًا بجائزة غولدن غلوب، لا أستطيع أن أقول إني أشعر بالفخر أو السعادة لكوني فائزًا بهذه الجائزة”، وتابع مضيفًا: “الأمر محبط، أن ترى غولدن غلوب التي جنت تقدير واحترام صناع السينما تقاوم التغيير الذي طالبها به مجموعات فنية وسينمائية مختلفة”.

ووافقت الرابطة الهوليوودية على تغييرات واسعة في عضويتها لضمان التنوع بين صفوفها في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والتي تضمنت استحداث منصب “المسؤول عن التنوع”، والتشديد على ضم صحفيين سود، وتوسيع نطاق المتقدمين للانضمام لمجموعة الصحفيين الأجانب المسؤولين عن الترفيه، ونقل عن علي سار رئيس رابطة هوليوود للصحفيين الأجانب تأكيده التزامهم بأن تكون الرابطة مثالًا “للتنوع والشفافية والمساءلة في صناعة الترفيه”.

لكن إعلان الرابطة الهوليوودية عن خطة الإصلاحات قوبل بحملة بدأتها شركة نتفليكس بإعلانها تعليق تعاونها مع المنظمة إلى أن “يتم إجراء تغييرات أكثر أهمية”، واتخذت أمازون استديو موقفًا مماثلًا لموقف نتفليكس بإعلانها تعليق التعاون مع الرابطة الهوليوودية، كما انضم إلى حملة تعليق التعاون مع الرابطة الهوليوودية، كلًا من: حركة تايمز آب المناهضة للتحرش الجنسي، منظمة GLAAD لرصد وسائل الإعلام، والرابطة الوطنية للصحفيين السود.

 


مينا سبوت

التاريخ: 10 مايو 2021










الرابط المختصر: