تستعد شركة وارنر براذرز. ديسكفري (WBD) لإطلاق الحملة الترويجية لفيلم المغامرة والفانتازيا المرتقب “The Falsh” للمخرج أندريس موسشيتي خلال الأسابيع القادمة، لكن الفيلم الذي تريد الشركة المندمجة حديثًا أن يكون بداية لمجموعة من الأفلام التي تدخل في عالم الأكوان المتعددة قد يواجه حملة محفوفة بالمخاطر بسبب الدعاوى القضائية التي يواجهها بطل الفيلم عزرا ميلر منذ 2020، وفقًا لتقرير مجلة فارايتي الأميركية.

ويشهد الفيلم عودة النجمين مايكل كيتون بدور باتمان، بالإضافة إلى بن أفليك بالشخصية ذاتها، بعد ظهورهما سابقًا في أفلام منفصلة، مما يشير إلى أن قصة الفيلم تدور في إطار السفر عبر الزمن والأكوان المتعددة، وكلاهما من أكثر الحبكات إثارة في قصص الأبطال الخارقين، حيثُ لم يكن للشركة أي حماس اتجاه أفلام الأبطال الخارقين منذ سلسلة أفلام “The Dark Knight” للمخرج كريستوفر نولان.

ومع ذلك، فإن مزاعم سوء السلوك التي اتهم بها ميلر منذ عام 2020، بما في ذلك تهم التحرش الجنسي بفتاتين قاصرتين، والاعتداء على امرأة في حانة، وإساءة السلوك، بالإضافة إلى اتهامه بالسطو على منزل غير مأهول في ولاية فيرمونت، قد يكون لها تأثير سلبي على الحملة الترويجية للفيلم الذي تعوّل WBD كثيرًا عليه.

وأصدر ميلر بيان اعتذار في أغسطس (آب) الماضي، يقول فيه: “أريد إن أعتذر لكل من ضايقتهم أو أزعجتهم بتصرفاتي في الفترة السابقة”، وتابع مضيفًا “بعد أن مررت مؤخرًا بأزمات شديدة، أدرك الآن أنني أعاني من مشكلات صحية عقلية معقدة وبدأت بالفعل العلاج ومستمر فيه.. أنا ملتزم بالقيام بالعمل اللازم للعودة إلى مرحلة صحية وآمنة ومثمرة في حياتي”.

ربما يكون البيان قد ساهم بالتخفيف من حدة الانتقادات التي واجهها ميلر مؤخرًا، كما تقول المجلة، لكن حتى الآن لا يزال “سوء سلوك” ميلر هو الشيء الوحيد الذي يعرفه عنه الجمهور، وهو ما يجعل الشركة تبدأ بحملة ترويجية محفوفة بالمخاطر، نظرًا لاعتمادها على توقف الجمهور عن الاهتمام بماضي ميلر، والتركيز بدلًا من ذلك على قصة الفيلم، التي ستكون مقدمة لسرد مجموعة من القصص الجديدة المرتبطة بأكوان دي سي المتعددة.

ينطلق العرض الأول لفيلم “The Flash” في المسارح العالمية في 16 يونيو (حزيران) القادم، على أن يكون متاحًا للجمهور على منصة أتش بي أو ماكس بعد 45 يومًا.