قالت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) إن القائمين على تنظيم حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية (أوسكار) للعام الجاري، قد خصصوا موقعيّن إضافييّن في كل من فرنسا وبريطانيا حتى تتمكن الأسماء الفائزة من استلام جوائزها في حال تعذّر عليها السفر إلى مدينة لوس أنجلوس لحضور الحفل الذي ينظم يوم 25 من الشهر الجاري في محطة القطارات القديمة في لوس أنجلوس، فضلًا عن عرض آخر في مسرح دولبي وسط هوليوود.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مصادر مقربة من القائمين على حفل هذا العام أنه إلى جانب مقدمي الحفل الذين سيتواجدون في محطة القطارات، يجري التخطيط لترتيبات خاصة من أجل تنظيم موقع آخر في بريطانية، والذي وصفته المصادر بأنه “محور مركزي”، مشيرةً إلى أن المخطط يشمل كذلك إضافة موقع آخر في فرنسا.
وتأتي توجهات منظمي أوسكار لإضافة موقعيّن إضافييّن بعد الانتقادات التي واجهتها بسبب طلب منتجي الحفل من جميع المرشحين الحضور شخصيًا إلى لوس أنجلوس من أجل استلام جوائزهم، أو بإمكانهم الانسحاب من الجائزة نهائيًا، بحسب ما أشار موقع هوليوود ريبورتر مشيرًا إلى أن الانتقادات تأتي بسبب ما تشهده غالبية المدن والعواصم العالمية من ارتفاعٍ في عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد.
وكانت قائمة ترشيحات الأوسكار للعام الجاري قد تضمنت ثمانية ممثلين بريطانيين ومخرجًا واحدًا، بالإضافة إلى الكاتب الفرنسي فلوريان زيلر، المخرج الدنماركي توماس فنتربيرغ، الممثلة البلغارية ماريا باكالوفا، وأخيرًا الكوري الجنوبي يون يوه جونغ.
وتشير التوقعات إلى أن فيلم رحالة/Nomadland للمخرجة الأمريكية من أصول صينية كلوي تشاو يعتبر من الأفلام الأوفر حظًا للفوز بالجائزة، خصيصًا بعد حصوله على جائزة داريل فرانسيس زانوك لأفضل منتج عن فئة الأفلام الطويلة في حفل رابطة نقابة المنتجين الأمريكيين قبل أقل من أسبوع، بينما تصدّر فيلم مانك/Mank من إنتاج نتفليكس للمخرج ديفيد فينشر قائمة الترشيحات بحصوله على 10 ترشيحات.
وبشكل عام هيمنة شبكات البث التدفقي على ترشيحات جوائز الأكاديمية للعام الجاري، حيثُ تصدّرت خدمة منصة نتفليكس قائمة شبكات البث التدفقي بحصول أعمالها على 35 ترشيحًا، وجاءت خلفها مباشرة خدمة ديزني بلس بـ15 ترشيحًا، وأخيرًا خدمة أمازون برايم فيديو بـ12 ترشيحًا.
أقرأ/ي أيضًا: فيلم “مانك” يتصدّر قائمة ترشيحات الأوسكار لهذا العام
أقرأ/ي أيضًا: انتقادات لترشيحات الأوسكار بسبب فيلم “يهوذا والمسيح الأسود”
