تقدّمت أفلام كثيب/Dune من إنتاج وارنر براذرز، وبيتزا العرقسوس/Licorice Pizza من إنتاج برون استديوز وفوكس فيتشرز، بالإضافة إلى قصة الحي الغربي/West Side Story من إنتاج استديوهات فوكس للقرن الـ20 في السباق على جوائز هوليوود، بفضل ترشيحها، يوم أمس الخميس، من جانب منظمات عدة فاعلة في قطاع السينما.
وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن الأفلام الثلاثة اختيرت من قبل نقابات المخرجين، والمنتجين، وكتاب السيناريو، ما يجعلها عمليًا من الأعمال المرشحة للمنافسة على جوائز الأوسكار، إلى جانب فيلمي بلفاست/Belfast من إنتاج تي كيه بي سي، وقوة الكلب/The Power of the Dog من إنتاج نتفليكس، وهما من الأعمال التي حصلت على ترشيحات عدة.
في المقابل، تضاءلت حظوظ إنتاجات ضخمة مثل سبايدرمان: لا طريق للوطن/Spider-Man: No Way Home أحدث إنتاجات مارفل استديو وسوني، وكذلك لا وقت للموت/No Time to Die الذي يؤدي فيه دانييل كريغ للمرة الخامسة والأخيرة دور جيمس بوند.
وفيما تمنح نقابات هوليوود سنويًا جوائزها، وغالبًا ما تمهد هذه الجوائز الطريق أمام الأعمال الناجحة نحو جوائز الأكاديمية الأمريكية للفنون وعلوم الصور المتحركة، الجهة المانجة لجوائز الأوسكار، فإن أعضاء الأكاديمية بدؤوا، يوم أمس الخميس، التصويت على الأسماء المرشحة لجوائز العام الجاري.
وتضم لائحة ترشيحات نقابة المخرجين الأمريكية هذه السنة، كينيث براناه عن “بلفاست”، بالإضافة إلى جين كامبيون عن “قوة الكلب”، دينيس فينوف عن “كثيب”، بول توماس أندرسون عن “بيتزا العرقسوس”، وستيفن سبيلبرغ عن “قصة الحي الغربي”.
وتظهر هذه الأفلام الخمسة كذلك في قائمة نقابة المنتجين الأمريكيين النهائية، التي تضم عشرة أفلام، أما الغائبان البارزان عن قوائم ترشيحات الخميس فهما فيلم مأساة ماكبث/The Tragedy of Macbeth للمخرج جويل كوين، وكذلك فيلم بيت غوتشي/House of Gucci للمخرج ريدلي سكوت.
وقدمت ترشيحات النقابات دفعة لأفلام بينها “كثيب” الذي لم يحصل على ترشيحات نقابة الممثلين في أوائل يناير/كانون الثاني الجاري، وفيلمي “بيتزا العرقسوس” و”قصة الحي الغربي” اللذين لم يُذكرا في لوائح ترشيحات النقابة.
والخميس أعلنت نقابة الكتاب الأمريكيين لائحة مرشحيها التي ضمت كذلك “كثيب”، و”بيتزا العرقسوس”، و”قصة الحي الغربي”، وغاب فيلما “بلفاست”، و”قوة الكلب” عن قائمة المرشحين، بحسب قواعد نقابة الكتاب للترشيح، لكنهما حضرا في لوائح الجهات الأخرى.
ومُدد موسم توزيع جوائز هوليوود هذا العام بعد تأجيل الأوسكار إلى 27 مارس/آذار تفادياً لتزامنها مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ومباراة الـ”سوبر بول” في الولايات المتحدة، كما أُجلت كذلك حفلات توزيع جوائز أخرى بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا في ظل تفشي أوميكرون.