دافعت الكاتبة جويس كارول أوتس عن تكييف المخرج أندرو دومينيك للفيلم المثير للجدل “Blonde” الذي يستند إلى قصة كتابها المتخيّلة عن حياة النجمة مارلين مونرو (1926 – 1962) الذي بدأ عرضه على نتفليكس مؤخرًا، وفقًا لموقع إنترتينمنت ويكلي.
الفيلم الذي تؤدي فيه الممثلة الكوبية آنا دي أرماس دور البطولة، كان الجمهور قد وصفة بأنه بـ”الاستغلالي” لأنه يعيد سرد العديد من المآسي التي عاشتها مونرو، بما في ذلك الإساء من والدتها، والاعتداء الجنسي الذي تعرضت له في هوليوود، بالإضافة إلى تصويره حادثة إجهاضها.
أوتس كتبت على تويتر: “أعتقد أنه عمل سينمائي رائع.. ومن الواضح أنه ليس للجميع.. ومن المدهش أنه (يعرض) في حقبة ما بعد (حركة) أنا أيضًا.. فقد تم تفسير التعرض الصارخ للافتراس الجنسي في هوليوود على أنه [استغلال]، لكن بالتأكيد كان قصد أندرو دومينيك أن يروي قصة نورما جين (مونرو) بصدق”.
I think it was/is a brilliant work of cinematic art obviously not for everyone. surprising that in a post#MeToo era the stark exposure of sexual predation in Hollywood has been interpreted as “exploitation.” surely Andrew Dominik meant to tell Norma Jeane’s story sincerely. https://t.co/YCehGfskds
— Joyce Carol Oates (@JoyceCarolOates) September 30, 2022
وكان دومينيك قد ذكر في مقابلة سابقة أن الفيلم يرتبط بـ”المشاعر” التي منحه إياها كتاب أوتس، مضيفًا أنه يدور “حول معنى مارلين مونرو”، التي وصفها بـ”ألهة الحب الأميركية”، وأثارت مقابلته الكثير من الجدل لاعتباره فيلم “Gentlemen Prefer Blondes” يتحدث عن “عاهرات يرتدين ملابس حسنة”.
في مقابلة سابقة مع إنترتينمنت ويكلي كانت دي أرماس قد تحدثت عن المشاهد التي وصفها الجمهور بـ”الاستغلالية”، وقالت: “يصعب على الناس مشاهدة [تلك المشاهد] أكثر من مشاهدتي لها.. لأنني كنت أفهم ما أفعله.. وشعرت بالحماية والأمان”، وأضافت “لم أشعر بالاستغلال لأنني كنت في موقع السيطرة”.
وتابعت مضيفة: “كنت أعرف ما أفعله في الفيلم، لقد وثقت بالمخرج، وشعرت أنني في بيئة آمنة، لقد أجرينا مئات المحادثات حول هذه المشاهد، وشعر الجميع باحترام عميق للفيلم الذي كنا نصنعه”، وأضافت: “بهذا المعنى لم يكن لدي أي مخاوف (…) على الرغم من أنها كانت مشاهد صعبة حقًا”.