أصدّرت خدمة البث العالمية نتفليكس قائمة بـ30 عملًا تلفزيونيًا وسينمائيًا من إنتاجها أو من إنتاج شركات أخرى لكنها تقوم ببثها عبر منصتها الخاصة أطلقت عليها عنوان “معًا من أجل كوكبنا”، والتي بدأ عرضها نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، قبل مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 المرتبط بالتغير المناخي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وتناقش الأعمال التي تضمنتها قائمة “معًا من أجل كوكبنا” مجموعة من المواضيع المرتبطة بالأزمة المناخية، بالإضافة إلى تسليطها الضوء في مجموعة الأعمال الوثائقية المختارة على الحياة البرية، وعالم المحيطات، والكوارث البيئية التي تتسبب بها الحرائق الموسمية، كما تضمنت القائمة مجموعة من الأعمال الدرامية التي تركز في مضمونها على الأزمة المناخية التي يواجهها كوكبنا سواء في عصرنا الحالي أو في المستقبل البعيد.

ومن المقرر أن يجتمع قادة العالم في مدينة غلاسكو الاسكتلندية لإعادة تجديد خططهم والعمل على خلق كوكب أنظف وأصح وأكثر مراعاة للبيئة للأجيال القادمة، وفقًا لما أشارت نتفليكس، مضيفة بأن القائمة التي تم اختيارها وضعت بالتعاون مع القائمين على الدورة الـ26 للمؤتمر الأممي.

نتفليكس في سياق عرضها للقائمة، أوضحت أن الأعمال الفنية المرتبطة بقصص الاستدامة على منصتها حظيت بمشاهدة 160 مليون عائلة خلال العام الماضي، وتابعت مشيرة إلى أن دراسة بحثية حديثة استهدفت المستهلكات/المستهلكين أظهرت أن ثلاثة من كل خمسة أشخاص.

وبحسب الدراسة الاستطلاعية التي أجريت بواسطة ناشيونال ريسيرش غروب (NRG) لصالح نتفليكس غطت 13 ألف شخص في 16 دولة خلال صيف العام الجاري، وأشارت الدراسة إلى أن ما يصل إلى 62 بالمائة على مستوى العالم عبروا عن اهتمامهم البالغ لمشاهدة العروض والأفلام التي تتناول قضايا المناخ.

وفيما يلي قائمة الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي وضعتها نتفليكس تحت عنوان “معًا من أجل كوكبنا”:

الأعمال التلفزيونية

• نبوءة راغناروك/Ragnarok

تدور أحداث مسلسل الفانتازيا “نبوءة راغناروك” الذي صدر منه 12 حلقة موزعة على موسمين في مدينة “إيدا” الصغيرة الخيالية، ويحكي قصص سكان البلدة الذين ليسوا كما يدعون تمامًا، إذ نشهد معهم عالمًا يتغير بشكل جذري، حيث يذوب الجليد في القطبين، ويصبح فصل الشتاء دافئًا، بينما تنهمر الأمطار بغزارة. قد يقول البعض إننا بصدد مواجهة “راغناروك” آخر، ما لم يتدخل أحدهم في الوقت المناسب.

• محطم الثلج/Snowpiercer

تقع أحداث مسلسل الخيال العلمي “محطم الثلج” الذي صدر منه 31 حلقة موزعة على موسمين بعد سبع  سنوات من تجمد الكرة الأرضية، حيثُ يتناول العمل قصة مجموعة نجت من البشر، ويعيشون داخل قطار يسير بلا توقف، وتتشابك العلاقات فيما بينهم لتكشف عن العديد من الأحداث المروعة، وهو من المسلسلات المقتبسة عن الرواية المصوّرة الفرنسية المصنفة ضمن أدب نهاية العالم من تأليف مشتر بين جاك لوب، بنجامين ليجراند، وجان مارك راشيت.

• إكسير الحياة/Green Frontier

تقع أحداث مسلسل الإثارة والغموض “إكسير الحياة” المكوّن من ثمان حلقات في أعماق غابات الأمازون، على الحدود بين البرازيل وكولومبيا، حيثُ يجري التحقيق في سلسلة من حوادث الموت الغريبة، لكن ما يتضح أن جرائم القتل ليست اللغز الأكبر داخل هذه الأدغال حين تعثر الشرطة على جثة امرأة شابة بعينها لا تظهر عليها أي علامات للشيخوخة، بينما تتصادم القصص والشخصيات لحل لغز يمكن أن يغير حياتهم، وحياة البشرية جمعاء.

• احتلال/Occupied

تدور أحداث مسلسل الدراما والإثارة النرويجي “احتلال” المكوّن من 24 حلقة موزعة على ثلاث مواسم في المستقبل القريب، عندما تقوم روسيا باحتلال النرويج بالإنابة عن الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب حقيقة أن الحكومة النرويجية الصديقة للبيئة المنتخبة حديثًا قد أوقفت جميع إنتاج النفط والغاز المهم في بحر الشمال.

• كوكبنا/Our Planet

يستكشف المسلسل الوثائقي القصير “كوكبنا” الذي صدر منه ثمان حلقات العجائب الفريدة والثمينة لعالمنا الطبيعي، حيثُ يركز المسلسل الذي استغرق تصويره أربع سنوات في 50 دولة في مختلف قارات العالم على اتساع تنوع البيئات الطبيعية حول العالم، من البراري النائية في القطب الشمالي والمحيطات العميقة الغامضة إلى المناظر الطبيعية الشاسعة في أفريقيا والغابات المتنوعة في أمريكا الجنوبية.

• إلى الواقع مع زاك إيفرون/Down to Earth with Zac Efron

في مسلسل “الواقع مع زاك إيفرون” الوثائقي القصير المكوّن من تسع حلقات يجوب الممثل زاك إيفرون العالم بصحبة خبير الصحة ديرين أولين في برنامج السفر والرحلات هذا للبحث عن أساليب صحية ودائمة للعيش، بينما يستكشف مناطق مختلفة من العالم بحثاً عن الطرق المستدامة، مسلطًا الضور على احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها.

• كوكب سخيف/Absurd Planet

تلقي السلسلة العلمية الكوميدية “كوكب سخيف” المكوّنة من 12 حلقة نظرة من الداخل على حياة الحيوانات الأكثر إثارة للاهتمام على سطح الأرض، مع السرد الذي يتضمن الحلقات من قبل مجموعة من المخلوقات الغريبة، بالإضافة إلى الطبيعة الأم نفسها.

• بلدة البطريق/Penguin Town

يتتبّع المسلسل الوثائقي “بلدة البطريق” المكوّن من ثمان حلقات قصة سرب مشاكس من البطاريق الأفريقية، الذي يكسر جميع قواعد العيش في المناطق الثلجية والمتجمدة، ليعيش متجولًا في الشواطئ المشمسة. حيثُ تزخر هذه السلسلة بالمشاكسات الصاخبة وحشد من البطاريق اللطيفة، بدءًا من عصابة موقف السيارات ووصولًا إلى الثنائي اللطيف والمحبوب المتزوج حديثًا، السيد والسيدة “سي”.

• عالم الكوالا مع إيزي/Izzy’s Koala World

يقدم المسلسل الوثائقي العائلي “عالم الكوالا مع إيزي” المكوّن من 16 حلقة موزعة على موسمين لمحة عن شغف إيزي بي (11 عامًا) بمساعدة دببة الكوالا المعرضة للخطر، حيثُ تأخذ إزي ووالدتها، الطبيبة البيطرية الوحيدة في جزيرة ماجنتيك الأسترالية، على عاتقهما مهمة إنقاذ وإعادة تأهيل دببة الكوالا التي تحتاج إلى المساعدة، قبل أن تقوم بإعادتها إلى موطنها الأصلي بعد أن ترى أنها أصبحت جاهزة للعيش وحدها.

• أخطر 72 مكانًا للعيش/72Dangerous Places to Live

يمنحنا المسلسل الوثائقي القصير “أخطر 72 مكانًا للعيش” المكوّن من ست حلقات فرصة للتعرف على أخطر الأماكن عيشًا على كوكب الأرض، بدءًا من المياه السامة إلى الكثبان الرملية السامة، والهواء الملوث، والفيضانات والزلازل، ووصولًا ارتفاع مستوى سطح البحر، مصورًا قدرة السكان المحليين على الصمود في مثل هذه البيئات الخطرة.

• ألطف 72 حيوانًا/72Cutest Animals

يبحث المسلسل الوثائقي القصير “ألطف 72 حيوانًا” المكوّن من 12 حلقة في في طبيعة الجاذبية وكيف تساعد الجاذبية بعض أنواع الحيوانات على البقاء والازدهار في مجموعة متنوعة من البيئات، حيثُ تذهلنا المملكة الحيوانية باستمرار بعروض القوة والقدرة التي تتجاوز قدراتنا، إضافة لما تمتلكه بعض هذه المخلوقات من جاذبية عاطفية لا نستطيع مقاومتها.

• مطاردو النار/Fire Chasers

يأخذنا المسلسل الوثائقي القصير “مطاردو النار” في حلقاته الأربع إلى قلب حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا في عام 2016، مقدمًا لنا صورة عن التعاون بين الرجال والنساء الشجعان الذين يكافحون لإخماد النيران التي سببها موسم الحرائق في الولاية الأمريكية، التي تشكل تهديدًا في كل عام على الحياة البرية، التضاريس الطبيعية، واستقرار السكان في منازلهم.

الأعمال السينمائية

• الدكتور سوس: لوراكس/Dr. Seuss: The Lorax

تدور أحداث فيلم الرسوم المتحركة “الدكتور سوس: لوراكس” في مدينة خيالية حول الصبي تيد، ومحاولته الفوز بقلب الفتاة أودري التي تطلب منه تحقيق حلمها الوحيد وهو مشاهدة شجرة حقيقية، لكن في طريق محاولته العثور عليها يكتشف أن عليه أولًا البحث عن كائن غريب يدعى الساحر لوراكس كي يساعده في ذلك.

• ماوكلي: أسطورة الغابة/Mowgli: Legend of the Jungle

يقدم المخرج أندي سركيس في فيلم الدراما والفانتازيا “ماوكلي: أسطورة الغابة” تصورًا جديدًا لقصة الكاتب البريطاني روديارد كبلينغ “كتاب الأدغال” التي تسرد قصة استسلام صبي حائر يدعى ماوكلي بين عالمين لمصيره وتحوله إلى أسطورة، في الوقت الذي لا يشعر بانتمائه إلى عالم الأدغال البرية ولا إلى عالم البشر المتحضر، بينما يتعيّن عليه مواجهة المخاطر الكامنة في العالمين خلال رحلته لمعرفة العالم الذي ينتمي إليه بالفعل.

• الصبي الذي سخّر الرياح/The Boy Who Harnessed the Wind

يستعرض فيلم السيرة الذاتية “الصبي الذي سخّر الرياح” قصة الفتى ويليام كامكوامبا من (مالاوي، الذي يجد نفسه بعيدًا عن مدرسته التي يحبها عندما تعجز عائلته عن تحمل رسومها، ومن خلال تسلله لمكتبة المدرسة، يجد طريقة من خلال استخدام هيكل دراجة والده) لصناعة طاحونة هواء تحفظ أهل قريته من المجاعة.

• IO

يتتبّع فيلم الخيال العلمي ” IO” قصة تكريس العالمة الشابة سام، وهي واحدة من آخر الناجين على كوكب الأرض المهجور بعد الكارثة التي حلت به، جهودَها لإيجاد طريقة تمكن البشر من التكيّف والبقاء بدلًا من هجر كوكبهم، ولكن عندما يقترب موعد مغادرة آخر مكوك للكوكب متجهًا إلى مستعمرةٍ بعيدةٍ، يفتر عزمها على البقاء حين يصل ناجٍ آخر، ما يجعلها تقع بين خياري السفر إلى المستعمرة البعيد أو البقاء للمحاربة من أجل استمرارية الحياة على كوكب الأرض.

• أوكجا/Okja

يروي فيلم المغامرة والخيال العلمي “أوكجا” قصة الفتاة الشابة ميجا التي تربي أنثى خنزير خارقًا معدّل وراثيًا يدعى أوكجا، حيثُ يتوّجب عليها الهروب والمخاطرة بكل شيء في حياتها لتمنع شركة متعددة الجنسيات وعاتية القوى من اختطاف أعز أصدقائها المقربين، ويجعلها تدخل في معارك ومغامرات مع الشركات من أجل الاحتفاظ بأوكجا للعيش معها في إحدى البلدات الصغيرة في كوريا الجنوبية.

• إيرين بروكوفيتش/Erin Brockovich

يروي فيلم السيرة الذاتية “إيرين بروكوفيتش” قصة إيرين، وهي أم لثلاثة أطفال من زيجتين فاشلتين، تبحث عن عمل لإعالة أطفالها، غير أنها تجد أمامها سبيلًا سوى الاستعانة بمحاميها إدوارد من أجل مساعدتها في البحث لها عن وظيفة، وعندما تبدأ العمل موظفة في مكتبه تكتشف قضية فساد هائلة تدين شركة كبرى تلقي نفاياتها في مصارف المياه، وينتج عنها أمراض خطيرة لسكان البلدة.

• تعلمت من الأخطبوط/My Octopus Teacher

يروي الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار “تعلمت من الأخطبوط” قصة كريغ فوستر الذي قضى العديد من السنوات في تصوير بعض أخطر الحيوانات على الأرض، لكنه بعد سنوات من السباحة كل يوم في المحيط المتجمد قبالة ساحل مسقط رأسه “كيب تاون” في جنوب أفريقيا، يلتقي فوستر بمعلم غير متوقع وهو أخطبوط صغير يظهر فضولًا ملحوظًا، فيتعلم الكثير خلال رحلته مع المخلوق البحري.

• حدود متجاوزة: كوكبنا من منظور علمي/Breaking Boundaries: The Science of Our Planet

يتناول الفيلم الوثائقي “حدود متجاوزة: كوكبنا من منظور علمي” الرحلة العلمية التي يقوم بها الأستاذ العالم يوهان روكستروم، ويحكي قصة أهم اكتشاف علمي في عصرنا، وهو تجاوز البشرية للحدود التي أبقت الأرض مستقرة منذ فجر الحضارة وعلى مدى عشرة آلاف عام، حيثُ يأخذنا الوثائقي في رحلة إلى المستويات المسموحة للكواكب والتي لا يجب علينا تجاوزها، وذلك ليس من أجل استقرار كوكبنا فحسب، بل لأجل مستقبل البشرية.

• ديفيد أتينبارا: الحياة على كوكبنا/David Attenborough: A Life on Our Planet

يستعرض الفيلم وثائقي “ديفيد أتينبارا: الحياة على كوكبنا” قصة الحياة من وجهة نظر ديفيد أتينبارا، الرجل الذي يُعتبر أكثر شخص زار المعالم الطبيعية على وجه الأرض، فبعد أكثر من 90 عامًا، يكون أتينبارا قد زار جميع قارات العالم لاستكشاف البقاع البرية على كوكبنا وتوثيق جميع الكائنات الحية بتنوعها ومميزاتها المذهلة.

• عشاق فن البساطة/The Minimalists: Less Is Now

يستلهم المخرج مات دافيلا عنوان الفيلم الوثائقي “عشاق فن البساطة” من المقولة الشهيرة “القليل يعني الكثير”، للمهندس المعماري لودفيغ ميس فان دي روه (1886 – 1969)، والذي استخدم هذا المبدأ لوصف جمالية تصاميمه التي كانت تعتمد أسلوب تنظيم المقومات العمرانية الأساسية للمبنى بصورة تعكس طابع البساطة الشديدة. إذ أان فيلم “عشاق فن البساطة” يعيد صياغة هذه المقولة لحث المستهلك في يومنا هذا على ضرورة تبني ثقافة “القليل يعني الكثير” في الوقت الحالي.

• مخلوقات صغيرة/Tiny Creatures

على الرغم من أن سلسلة “مخلوقات صغيرة” الوثائقية مكوّنة من ثمان حلقات إلا أن صناعها يعرفونها بأنها فيلم وثائقي، حيثُ تنطلق في هذه السلسلة الوثائقية الحيوانات الصغيرة في مغامرات كبيرة عبر الولايات المتحدة في سلسلة درامية عن الطبيعة تستكشف عوالمها الخفية وقصص النجاة الملحمية.

• ملاحقة الشعاب المرجانية/Chasing Coral

يتناول الفيلم الوثائقي “ملاحقة الشعاب المرجانية” الإرادة الجماعية والحكمة لرجل إعلانات، ورجل آخر شديد الاهتمام بالشعاب المرجانية، ومصممي آلات تصوير بحرفية عالية، وأشهر علماء الأحياء البحرية، وهم يخترعون آلة التصوير المجهري المتباطئ، وهي الأولى من نوعها، لتسجيل بهتان لون وابيضاض الشعب المرجانيّة حال حدوثها.

• عطلة في البراري/Holiday in the Wild

يتتبّع فيلم الكوميديا الرومانسي “عطلة في البراري” قصة مانهاتنيت كيت التي تقرر بعد أن يغادر ابنها للدراسة في الجامعة قضاء شهر عسل ثان مع زوجها للحفاظ على معنوياتها، غير أنها تصطدم بحقيقة انتهاء زواجها، مما يجعلها تقرر السفر إلى زامبيا بمساعدة الطيار ديريك هوليستون، حيثُ تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد إنقاذها فيل رضيع يتيم الأبوين، وخلال هذه الفترة تقوم كيت بتمديد فترة إقامتها لاستمتاع بالمناطر الطبيعة والحياة البرية، وهو ما قد يؤثر على علاقتها بشريك رحلتها التي من الممكن أن تتحول لقصة حب.

• مهمة زرقاء/Mission Blue

يتتبّع الفيلم الوثائقي “مهمة زرقاء” رحلة الدكتورة سيلفيا إيرل العلمية في سعيها لحماية المحيط من التهديدات مثل التلوث والصيد الجائر وتغير المناخ، مسلطًا الضوء على حملتها العلمية التي نظمتها بهدف إنشاء شبكة عالمية من المحميات البحرية.

• جحيم في مدينة النعيم/Fire in Paradise

يتتبّع الفيلم الوثائقي “جحيم في مدينة النعيم” مسار الحريق الذي بدا صغيرًا حين اندلع في مقاطعة بوت (داكوتا الجنوبية) في ولاية كاليفورنيا بالقرب من مدينة بارادايس في عام 2018، إلا أنه سرعان ما تحول إلى حريق كبير عُرف حينها باسم  حريق “كامب فاير”، والذي أصبح من أكثر حرائق الغابات فتكًا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، وأسفر عن مقتل 85 شخصًا، فضلًا عن الدمار الهائل الذي خلفه في بارادايس.

• قبّل الأرض/Kiss the Ground

يقدم الفيلم الوثائقي “قبّل الأرض” لمحة عن اتحاد مجموعة من الأشخاص مختلفي النشاطات، بما يشمل الأنشطة المدنية والزراعية والعلمية والسياسية، من إنشاء حركة زراعية عالمية تُعرف باسم “الزراعة المتجددة”، والتي يمكن من خلالها مواجهة الأزمة المناخية العالمية، وتجديد الموارد المائية الهائلة على كوكب الأرض، محاولًا إثبات أن “الزراعة المتجددة” يمكنها المساهمة في تقليل انبعاث الكربون.

• هناك شيء ما في الماء/There’s Something in the Water

يستكشف الفيلم الوثائقي الكندي “هناك شيء ما في الماء” المظالم والإصابات التي تتسبب بها العنصرية البيئية للنساء الأفارقة والسكان الأصليين في مقاطعة نوفا سكوشيا، الذين تأثروا صحيًا بمياه الآبار الملوثة بعد أن تم تجاهل معالجتها، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان، مما يفرض عليهنّ الدخول في صراع لحماية مجتمعاتهنّ وأرضهنّ ومستقبلهنّ.

محيط من البلاستيك/A Plastic Ocean

في الفيلم الوثائقي “محيط من البلاستيك” يتعاون الصحفي كرايغ ليسون مع السباحة تانيا ستريتر بالاشتراك مع فريق علمي وبحثي دولي في استكشاف الأماكن التي تعتبر أكثر تضررًا وهشاشةً في المحيطات، من خلال سفرهم إلى 20 موقعًا في مناطق مختلفة من العالم على مدار أربع سنوات.