كشفت ميشيل رودريغيز أنها بعد تنحي المخرج جاستين لين عن إخراج فيلم “Fast X”، أحدث أفلام سلسلة “السرعة والغضب”، قامت بتصوير مشهد القتال بالأيدي مع تشارليز ثيرون دون مخرج، واصفة ثيرون في هذا المشهد بأنها “وحش”.
رودريغيز قالت في مقابلة مع مجلة فانيتي فاير الشهرية، إن المشهد تم تصويره خلال فترة انتقال إخراج الفيلم من لين إلى المخرجة لوي ليترييه، مضيفة “هل يمكنني أن أخبركم؟ ولا أقصد التلاعب بالكلام، لكن تشارليز وحش. لقد صورنا مشهد القتال دون مخرج”.
وتابعت مضيفة “تحية لنا. لقد نجحنا في تصويره. كنا هناك، لسنا بحاجة إلى [مخرج]، دعونا نفعل هذا. وحدة الإخراج الثانية، هيا. أبقينا ذلك القطار يعمل حتى جاءت لوي وتولت المهمة”، واصفة ليترييه بأنها “محترفة بارعة، وحازمة، ولديها أخلاقيات عمل عالية”.
وأشارت رودريغيز في المقابلة إلى أن “Fast X” سيكون بمثابة “طريقة ممتعة لبدء نهاية القصة. يجب أن أقول، هناك الكثير من الحنين إلى الماضي، لكن في الوقت نفسه، أعتقد أن الجمهور سيشعر بالصدمة من الطريقة التي ننهي بها الفيلم الأول. لأنها ليست نهاية حقًا”.
ومضت في القول إن الجمهور “سيشعر بطريقة ما بالاحتيال، ولكن بعد ذلك سيشعر بالامتنان والإثارة لما سيأتي. لا أستطيع الحديث أكثر من ذلك. لكن استعدوا للصدمة. من الصعب حقًا أن تصدمني في هذه المرحلة، بعد 23 عامًا من تصوير هذه الأشياء”.
وذكر موقع ديدلاين في أبريل (نيسان) العام الماضي أن لين تنحى عن إخراج الفيلم بسبب خلافات إبداعية، لكنه سيستمر منتجًا للفيلمين “Fast X” و”Fast & Furious 11″، حيثُ من المتوقّع أن تنتهي هذه السلسلة السينمائية التي تضم طاقم تمثيل متنوّع مع هذين الفيلمين.
يبدأ عرض فيلم الحركة والإثارة “Fast X” في المسارح العالمية في 19 مايو (أيار) القادم.