كلير فوي.. تصف المشاهد الحميمية التي تُصوّر على الشاشة بأنها “أسوء شيء يمكن تمثيله”

كلير فوي

قالت الممثلة كلير فوي، نجمة الدراما الملكية الناجحة التاج/The Crown على نتفليكس، إنها دائمًا ما كانت تشعر بـ”الاستغلال” بعد الانتهاء من تصوير المشاهد الحميمية في مشاهد الأعمال الفنية، وأضافت خلال مقابلة مع راديو BBC4 واصفة تلك المشاهد بأنها “أسوء شيء يمكن تمثيلها” على الشاشة.

موقع بيزنس إينسايدر الأمريكي نقل أن فوي التي اشتهرت بدور إليزابيث الثانية في الدراما الملكية “التاج”، كانت تناقش مراحل تصوير الجزء الثاني من المسلسل الدرامي فضيحة بريطانية للغاية/A Very British Scandal حيثُ تؤدي دور الناشطة الاجتماعية مارغريت كامبل، والذي سيركز على قصة طلاقها العلني من زوجها الدوق إيان كامبل (يؤدي دوره بول بيتاني) في عام 1969، بعد أن اتهمها بإقامتها علاقات حميمية غير شرعية، وقام بنشر صورها في الصحف.

وقالت في حديثها مع الإذاعة البريطانية إن شعورها بالاستغلال كان مؤكدًا بعد انتهائها من تصوير أحد المشاهد الحميمية، واصفةً موقفها بأنه “متشدد” من تلك المشاهد، لأنه: “عندما تكون امرأة.. وتضطر إلى ممارسة الجنس الكاذب على الشاشة، حينها لا يمكنك الشعور إلا بالاستغلال”.

وأضافت فوي في تتمة حديثها مشيرة إلى أن المشاهد الحميمية الكاذبة في المسلسلات “أمر كئيب”، وتابعت “إنه أسوء شيء يمكن تمثيله.. حيثُ تشعر أنه مكشوف، يمكن للجميع أن يجعلك تحاول عدم الشعور بذلك، ولكن للأسف، هذه هي الحقيقة”.

ومضت فوي بالقول مضيفة إن: “الشيء الذي كنت أشعر به هو أنني شعرت بقوة أنه يجب أن تكون (هذه المشاهد) في المسلسل، وأردت أن أكون أنثى، لم أكن أريد أن يكون ذلك النوع من التجربة الجنسية للذروة الكاذبة التي غالبًا ما نراها على شاشات السينما”.

كما أجابت فوي خلال المقابلة عن سؤال إذا ما كانت تعتقد أن كامبل، هي أول امرأة توصف علنًا في بريطانيا بأنها “عار”، بعد أن تم وصفها بذلك في وسائل الإعلام بسبب سلوكها الذي يراه المجتمع غير شرعي أو مستفز جنسيًا، وهو ما رفضته فوي، حيثُ رأت في إجابتها أن المصطلح المستخدم يدل على عدم المساواة التاريخية بين الجنسين.

فقد عبرت في إجابتها عن كرهها لعبارات التشهير التي توصف بهنّ النساء على أنهنّ “عار”، وأضافت أن النساء تعرضنّ للتشهير على مدى التاريخ، مشيرة إلى ذلك بقولها “ربما كانت حواء تشعر “أيضًا” بالعار”، وتابعت أن الشيء الذي تكرهه في “فضيحة بريطانية للغاية”، هو “إعادة صياغة القصة واستخدامها في عنوان المسلسل من أجل تبرير ما حدث”.

ووفقًا لتقرير من إعداد صحيفة الغارديان البريطانية، فإن مارغريت كامبل التي كانت دوقة أرغيل، وهي مقاطعة بريطانية، كانت قد تعرضت لانتقادات من قبل القاضي الذي أشرف على قضية طلاقها، حيثُ وصفها في الحكم بأنها “امرأة لديها رغبات جنسية شديدة”، واتهمها بأنها “غير راضية عن العلاقات (الجنسية) الطبيعية”، وأنها “بدأت الانغماس في أنشطة جنسية مثيرة للاشمئزاز لإرضاء شهوتها الجنسية الضعيفة “.

وقال موقع بيزنس إينسايدر إن مسلسل “فضية بريطانية للغاية” المكوّن من ثلاث حلقات سيبدأ بثه في أمسيات يوم الصناديق/ Boxing Day اعتبارًا من يوم الأحد 26 حتى 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري على قناة BBC، وخدمة أمازون برايم فيديو في الولايات المتحدة.

 


فريق الترجمة

التاريخ: 23 ديسمبر 2021










الرابط المختصر: