تراجع فيلم مارفل أستديو الأرملة السوداء/Black Widow الذي يُعرض برسوم دفع إضافية على منصة ديزني بلس إلى المركز الثاني في شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، بعد أن حقق انطلاقة تتجاوز التوقعات عند انطلاقه لأول مرة قبل أسبوع واحد، تاركًا صدارة شباك التذكر لشركة وارنر بوس عن فيلم الرسوم المتحركة فضاء جام:ميراث جديد/Space Jam: A New Legacy في أول أسبوع من إطلاقه في صالات السينما بالتزامن مع إتاحته بدون رسوم إضافية على منصة HBO MAX في الولايات المتحدة.
فيلم “فضاء جام: ميراث جديد” الذي يأتي تكملة لفيلم الرسوم المتحركة فضاء جام/Space Jam من بطولة نجم كرة السلة الأمريكية مايكل جوردان في عام 1996، حقق في أول انطلاقة إيرادات بقيمة 31.6 مليون دولار أمريكي في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، متجاوزًا التوقعات التي توقفت عند 20 مليون دولار خلال الثلاثة الأيام الأولى من انطلاقته.
في النسخة الجديدة من “فضاء جام” يُفرض على نجم دور كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، ليبرون جيمس، أن يخوض مباراة بالغة الأهمية بكرة السلة ضد كائن يعمل بالذكاء الاصطناعي يهدد ابنه، مما يجعله يتجه إلى التحالف ضمن فريق واحد مع الأرنب الشهير باغز باني، وشخصيات أخرى من عالم سلسلة الرسوم المتحركة لوني تيونز.
وعلى الرغم من المراجعات النقدية السلبية التي حصل عليها “فضاء جام: ميراث جديد”، وحصوله على تقييم بنسبة 31 بالمائة على روتن توميتوز التخصصي، فإن فيلم الرسوم المتحركة الجديد حصل على تقييمات عالية بين الجمهور بحصوله على تقييم A-، بحسب ما ذكرت مجلة فارايتي الأمريكية، التي أشارت أيضًا إلى “فضاء جام: ميراث جديد” أصبح من أكثر الأفلام العائلية مشاهدة عبر HBO MAX منذ بدء الجائحة العالمية.
لكن فيلم “فضاء جام: ميراث جديد” فشل في أول عطلة نهاية أسبوع على إطلاقه من تجاوز 50 بالمائة من كلفته الإنتاجية التي وصلت إلى 150 مليون دولار، فقد أشارت فارايتي إلى أن الفيلم جمع إيرادات بقيمة 23 مليون دولار في صالات السينما على مستوى العالم، ليصل بذلك إلى إيرادات إجمالية بقيمة 54.6 مليون دولار، موضحة أن شركة وارنر ميديا المملكولة لشركة وارنر بروس تأمل بأن يساعد الفيلم على زيادة عدد الاشتراكات الشهرية لمنصة HBO MAX، بعدما قامت بطرحه عبر المنصة بدون رسوم إضافية لمدة 31 يومًا.
وسجل فيلم مارفل أستديو “الأرملة السوداء” الذي يعرض على منصة ديزني بلس مقابل رسوم إضافية بقيمة 29.99 دولار أمريكي، انخفاضًا كبيرًا في الإيرادات بنسبة 55 بالمائة مقارنة بالأسبوع الماضي، التي جمع فيها أكثر من 80 مليون دولار، قبل أن يسجل تراجعه إلى المركز الثاني في شباك التذاكر لأمريكا الشمالية بإيرادات بلغت 29.9 مليون دولار، وفقًا لموقع ديدلاين الأمريكي.
وحقق فيلم “الأرملة السوداء” منذ انطلاقته قبل أسبوعين إيرادات بقيمة 132 مليون دولار على المستوى المحلي في صالات أمريكا الشمالية، مقابل إيرادات بقيمة 264 مليون دولار على المستوى العالمي، وعلى عكس الأسبوع الماضي عندما أعلنت ديزني بلس أنها حققت إيرادات بقيمة 60 مليون دولار من مشاهدات الفيلم المدفوعة عبر منصتها الخاصة، فإنها فضّلت الصمت حيال إيرادات المشاهدات المدفوعة للفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.
وجاء في المركز الثالث فيلم الرعب والغموض غرفة الهروب: بطولة الأبطال/ Escape Room: Tournament of Champions الذي يعد الجزء الثاني من فيلم غرفة الهروب/ Escape Room الصادر في عام 2019، وحقق فيلم “غرفة الهروب: بطولة الأبطال” الذي أنتجته شركة سوني إيرادات بقيمة 8.8 مليون دولار، إضافة إلى 4.5 مليون دولار على المستوى العالمي، ليجمع الفيلم إيرادات بقيمة 13.3 مليون دولار الذي بلغت كلفته الإنتاجية 15 مليون دولار.
وحل في المركز الرابع فيلم الحركة والإثارة إف9: الملحمة السريعة/ F9: The Fast Saga من إنتاج شركة يونيفرسال بيكشرز، وهو الجزء التاسع من سلسلة الأفلام الشهيرة السرعة والغضب/The Fast and the Furious، وجمع فيلم “إف9” إيرادات بقيمة 7.6 مليون دولار في صلات أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.
ورفع فيلم الحركة والإثارة “إف9” الذي بدأ عرضه قبل ثلاثة أسابيع إيراداته على مستوى أمريكا الشمالية إلى 154 مليون دولار، فيما أصبح قريبًا من حاجز الـ600 مليون دولار على المستوى العالمي، بعدما جمع 591 مليون دولار حتى الآن، علمًا أن كلفته الإنتاجية وصلت إلى 400 مليون دولار.
أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب فيلم الرسوم المتحركة الطفل الزعيم 2: شركة عائلية/ The Boss Baby: Family Business من إنتاج شركة يونيفرسال بيكشرز أيضًا، بعدما حقق إيرادات بقيمة 4.7 مليون دولار.
ووصل مجموع إيرادات الفيلم الذي يعتبر الجزء الثاني لفيلم الرسوم المتحركة الطفل الزعيم/ The Boss Baby إلى 44 مليون دولار بعد ثلاثة أسابيع من انطلاقته الأولى في صالات العرض، وهو بخلاف فيلم “إف9” فإنه من الأفلام التي تعرض عبر منصة بيكوك الأمريكية بالتزامن مع طرحه في صالات أمريكا الشمالية.