قدّمت شركة سوني بيكتشرز إنترتينمنت موعد العرض الأول لفيلم الإثارة والحركة فينوم: فليكن هناك مذبحة/ Venom: Let There Be Carnage إلى الأول من أكتوبر/تشرين الأول القادم، بعدما كان من المقرر أن يكون في الـ15 من الشهر عينه.
وغرّد الحساب الرسمي لفيلم “فينوم: فليكن هناك مذبحة” على منصة تويتر، يوم أمس الاثنين، قائلًا إن العرض الأول لفيلم الإثارة والحركة سيكون في الأول من الشهر القادم، وهذه المرة الخامسة التي تقوم بها سوني بيكتشرز بتعديل تاريخ العرض الأول للفيلم المرتقب، بينما كانت تقارير قد أشارت إلى دراسة سوني تأجيل عرض الفيلم للعام 2022.
Shrieking in excitement over @NaomieHarris’ birthday today! #Venom: Let There Be Carnage is exclusively in movie theaters October 1. pic.twitter.com/Us1NgYl8th
— #Venom: Let There Be Carnage (@VenomMovie) September 6, 2021
والواضح أن قرار سوني الأخير جاء بعد الأداء القوي لفيلم الفانتازيا والمغامرة شانج شي وأسطورة الخواتم العشرة/ Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings، أحدث أفلام مارفل أستديو الذي عرض نهاية الأسبوع الماضي، وجمع ما يزيد على 83 مليون دولار في شباك تذاكر صالات السينما في أمريكا الشمالية خلال الأيام الأربعة الأولى من إطلاقه.
وعلى عكس أفلام ديزني السابقة، بما في ذلك فيلم المغامرة والحركة “الأرملة السوداء”، وفيلم المغامرة والكوميديا رحلة الغابة/ Jungle Cruise بعد عرضهما على منصة ديزني بلس مقابل رسوم إضافية بقيمة 29.99 مليون دولار، بالتزامن مع عرضهما في صالات السينما، فإن فيلم “شانج شي” سيحظى بعرض منفرد في صالات السينما قبل أن يصبح متاحًا على منصة ديزني بلس بشكل مجاني بعد 45 يومًا من إطلاقه، وهو السبب الذي جعله يسجل هذه الانطلاقة القوية.
ويشارك في إنتاج النسخة الجديدة من سلسلة أفلام فينوم المقتبسة عن عالم مارفل للقصص المصورة، مارفل إنترتينمنت إلى جانب باسكال بيكتشرز، وهو ما يبدو أنه السبب وراء تقديم سوني العرض الأول لفيلم الإثارة والحركة، فضلًا عن انسحاب شركة باراماونت بيكتشرز من سباق شباك التذاكر حتى نهاية العام الجاري، بعدما أعلنت عن تأجيل طرح جيمع أفلامها في صالات السينما إلى العام القادم.
وفي فيلم “فينوم: فليكن هناك مذبحة” يعود إيدي بروك/فينوم الذي حصل على قدرات خارقة بعدما استحوذ عليه كائن فضائي جعله يشكل معه كيانًا واحدًا، حيثُ نشاهده يكافح للتكيف مع مشكلة استضافة جسده للكيان المسمى فينوم، مما يجعله يواجه خصومًا جدد خلال رحلة التكيف هذه، وهو من الشخصيات المعروفة بعدائها الشديد للرجل العنكبوت في عالم مارفل للقصص المصوّرة.
وفيلم “فينوم: فليكن هناك مذبحة” من إخراج أندي سركيس عن سيناريو الكاتبة كيلي مارسيل التي شاركت في كتابة الجزء الأول فينوم/ Venom، بينما يشارك في دور البطولة توم هاردي (يؤدي دور فينوم) إلى جانب ميشيل ويليامز، وودي هاريلسون، ناعومي هاريس، بالإضافة إلى ستيفن جراهام، وشون ديلاني.
ولا يزال غير معروفًا إن كان فيلم “فينوم: فليكن هناك مذبحة” سيحظى بعرض على خدمة البث العالمية نتفليكس، وكذلك منصة ديزني بلس، بعد توقيعهما اتفاقيتين بشكل منفصل في أبريل/نيسان الماضي، تنض بموجبها على عرض الأفلام التي أنتجتها الشركة سابقًا، فضلًا عن الأعمال التي ستقوم بإنتاجها مستقبلًا.
وكانت سوني، وهي الاستوديو الهوليوودي الضخم الوحيد الذي لم يطلق بعد خدمة للبث التدفقي، على غرار ديزني وباراماونت بيكتشرز، قد تعهّدت خلال مهرجان سينماكون المتخصص بصناعة السينما في الشهر الماضي بـ”الحفاظ على حصرية دور السينما وحمايتها” قبل نقل الأفلام إلى ركائز أخرى، في إشارة لخدمات البث المباشر وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية حينها.
وقال جوش غرينستاين، رئيس قسم السينما في سوني، إنه: “خلال الأشهر الـ19 الماضية، سادت الأفكار المتشائمة والسوداوية إلى حد بعيد، لكننا على يقين من أن صالات السينما” ستتغلب على هذا الوضع، وتابع غرينستاين مضيفًا أن “مشاهدة الأفلام في الصالات وفي المنازل على حد سواء هي بمثابة ضربة قاصمة لقطاعنا”.
وجاء حديث غرينستاين على خلفية استراتيجية شركات الإنتاج الجديدة في زمن الجائحة، والتي أصبحت بموجبها توفر عرضًا رقميًا لأعمالها السينمائية بالتزامن مع طرحها في صالات السينما، كما الحال مع مارفل أستديو التي تقدم أعمالها عبر ديزني بلس، فضلًا عن وارنر براذرز التي توفر أفلامها على منصة HBO MAX.
