رد ديفيد غايدر، الكاتب الرئيسي السابق لشركة الألعاب الإلكترونية بايوير، على التقارير التي ارتبطت بتحويل لعبتي الفيديو ماس إيفكت/Mass Effect ودراغون إيج/Dragon Age إلى مسلسلين، وهما من إنتاج الشركة عينها، مثيرًا مخاوفه من إمكانية تقديمهما بذات الجودة والحبكة القصيّة التي ظهرت في لعبتي الفيديو.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى اقتراب أمازون استديو من الحصول على حقوق لعبة الفيديو “ماس إيفكت” من أجل تطويرها إلى سلسلة تلفزيونية مبنية على أحداث أجزائها الثلاث، بالإضافة إلى ارتباط تقارير منفصلة بحصول شركة نتفليكس على حقوق تحويل لعبة الفيديو “دراغون إيج” إلى سلسلة تلفزيونية أيضًا.
موقع أي جي إن الترفيهي ذكر أن غاريد الذي كتب قصة لعبة الفيديو دراغون إيج: إنكوزيشن/Dragon Age: Inquisition ردّ في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي مثيرًا مخاوفه بشأن تلك التقارير، فقد غرّد غاريد قائلًا: “أشعر بالارتياح لرؤية أن صفقة [ماس إيفكت] من أمازون، وكذلك بالنسبة لمسلسل [دراغون إيج] من نتفليكس مخصصة لمسلسل تلفزيوني وليس فيلمًا، ومع ذلك فلدي بعض المخاوف وأتأرجح قليلًا على عكس العديد من المحبين المتحمسين لهذه الأعمال”.
وأضاف غايدر في سلسلة التغريدات موضحًا أن من بين العوامل التي لديه مخاوف حولها يبرز الشخصية الرئيسية في كلا اللعبتين، مضيفًا بأن كلا اللعبتين تمنحان اللاعبة واللاعب خيار إجراء تغييرات مخصصة لبطل اللعبة الرئيسي الذي يتم اختاره، مما يعني أن أي مسلسل مستوحى من اللعبتين عليه أن يحدد الشخصية الرئيسية ذكرًا أم أنثى.
وتابع غايدر في سلسلة تغريداته معتبرًا أن الشخصيات الرئيسية في اللعبتين ليست مناسبة بالضرورة لجمهور التلفزيون، نظرًا لتصميم البطلات والأبطال ليكونوا جزءًا من قائمة فارغة يملأها اللاعب بقراراته، وهو ما يعني أن البطلة أو البطل سيكون له شخصيته الخاصة بشكل مفاجئ وقصة، ويُعتبر ذلك غريبًا.
كما طالب غايدر في سلسلة التغريدات أن تُجيد سواء أمازون أو نتفليكس اختيار طاقم التمثيل للمسلسلين، بما في ذلك الشخصية الرئيسية والطاقم الداعم لها، من أجل تقديم أفضل أداء يُحاكي النجاح الكبير الذي حققته كلا اللعبتين، لافتًا إلى أنه يجب الأخذ بالاعتبار أن غالبية الجمهور الذي سيشاهد المسلسلين لا يعرف قصة اللعبتين، وهو ما يجب على الشركتين تقديمه للجمهور الأمر الذي قد لا يعجب جمهور “ماس إفكت” و”دراغون إيج”.
و”ماس إيفكت” سلسلة ألعاب فيديو من نوع الخيال العلمي تقع أحداثها في المستقبل في عام 2183، وتدور حول جندية أو جندي يحمل اسم القائد شيبرد/Shepard لفريق النخبة الذي يتولى مهمة حماية المجرة من جنس من كائنات ميكانيكية قوية تُعرف باسم الريببرز (الحاصدون) وعملائهم، ولا يمكن بدء اللعبة بدون اختيار جنس “شيبرد” ذكرًا أم أنثى.
أما سلسلة ألعاب الفيديو “دراغون إيج” فإن أحداثها تدور في عالم من الفانتازيا التي تقوم على الأساطير المرتبطة بالسحر في دولة فريلدين/Ferelden، حيثُ يتوجب عليها القتال ضد القوى الظلامية، وكما الحال مع لعبة “ماس إفكت” لا يمكن بدء لعب “دراغون إيج” بدون أن يتم اختيار تصنيف اللاعبة واللاعب إما محارب أو ساحر أو سارق، واختيار الجنس ذكرًا أم أنثى.
I’m relieved to see that the Mass Effect/Amazon deal is for a potential TV series and not a movie. Even so, the possibility (and likewise for Dragon Age) makes me cringe just a little, unlike many fans who appear… excited?
Let me explain. (Thread)
— David Gaider (@davidgaider) November 25, 2021